لا تحتاج البرهنة على وحدة المصالح بين بلدان المشرق أي لبنان وسورية والعراق، الى جهد كبير. فهي حقيقة ظاهرة تؤكّدها الحاجة الى التكتّل والتعاون في وجه التحديات، وضرورة أن ترتبط هذه البلدان بإطار دائم للتعاون الاقتصادي، فتوحّد جهودها في ظرف دولي وإقليمي، يدفع البلدان بكبيرها وصغيرها الى البحث عن فرص التعاون والتكامل في ما بينها، نظرا لحجم التحدّيات والمخاطر المشتركة، التي يصعب على كلّ بلدٍ بمفرده أن يتصدّى لها.